تاريخ تطورالإضاءة المسرحية
تعتبر الإضاءة عنصراً مكملأ لفنيات العرض المسرحى، ويغتنى العرض بوجودها الفاعل، ويؤثر على نجاح المشهد، ويضفى جاذبية خاصة على الصورة المسرحية التي يراها المتفرج، ولا تكتسب الإضاءة أهميتها من تعدد مصادرها ومفاتيحها أو من تطور تقنياتها بل من التعامل الواعي والمدروس مع كل مفتاح حتى لو اكتفى العرض كاملأ بثلاث نقلات أو أكثر أوأقل.
وهناك فرق بين الإنارة والإضاءة كالفرق بين الواقع والفن، فالإنارة تجعل من رؤية المتفرج للمشهد أمرأ ممكنأ بينما الإضاءة المسرحية هى لغة فنية تصاغ بشكل مدروس ومحدد لإضفاء دلالة أو حالة نفسية محددة ومقصودة بحد ذاتها.
ومع بدء التعامل الفني في تاريخ المسرح الحديث مع الإضاءة تحولت إلى عملية مشتركة بين الفن والتكنيك (الحرفية) فلا هي فن خالص ولا علم هندسى كهربي خالص، لذلك لا تكفي أحياناً الرؤية الفنية للمخرج إذا لم يرافقها خبرة حرفية علمية لها.
الوظائف الفنية للإضاءة:
الإضاءة لغة بصرية تهدف إلى خلق جو معين يعيش فيه الممثلون والمتفرجون حالة مسرحية ذات معنى، وذلك يتأتى من خلال تحقيقها لوظائفها العديدة والحيوية والتى نجملها في النقاط التالية :
1- الرؤية
وهي أبسط وظيفة للإضاءة، لكنها جاءت- تاريخيأ- في المقدمة، وهى إضفاء الرؤية الواضحة والكافية للمتفرج، وتشمل إبراز أجساد الممثلين وتعبيرات وجوههم وفاعلياتهم الحركية، وإنارة الخشبة وما عليها من خلفيات أو ديكورات أو أكسسوارات والرؤية غير الواضحة تعقد عملية التلقى وتجعل المتفرج فى إرهاق شديد.
2- التأكيد والتركيز
لأن العالم الفنى على الخشبة عالم مصنوع يتحكم المخرج بكل جزئياته ، فقد ينتقي تفصيلأ صغيرأ على الخشبة أو جزءأ محدودأ منها لتدور فيه الأحداث، ويلغي باقي الأجزاء فى أحد المشاهد، أو قد يقسم الخشبة إلى قسمين أو ثلاثة أو أكثر وكل قسم يعبر عن منظر أو مكان محدد للأحداث ويتم إلغاء المنظر الذي لا تدور الأحداث حوله الآن، وذلك يتم عبر تعتيم الإضاءة ويؤكد المخرج عبر الإضاءة على وجه ممثل أو أحد أعضاءه أو على أكسسوار أو قطعة ديكورية بتسليط ضوءآ أكبر فوقه ويترك باقي الأجزاء فى الظل وهكذا... وهذه تعتبر من مهمات الإضاءة الرئيسة التى تنقل المتفرج إلى عوالم وأفكار عدم وهم أمام نفس المنظر.
3- التكوين الفني:
فللإضاءة جماليات لا تحصى من خلال إستخدامها للون وتمازجه والشكل الهندسى للبقعة الضوئية وتفاعلها مع شكل آخر، والتقنيات الحديثة التي تغلبت على إمكانات المسرح المحدودة، فمن الممكن الآن إيجاد المطر والسحاب والحريق وغيرها من خلال الإضاءة، كما أنها تقوم بهذه المهمة من خلال التأكيد على جماليات أخرى كالحركة و التكوينات البصرية الأخرى.
فللإضاءة جماليات لا تحصى من خلال إستخدامها للون وتمازجه والشكل الهندسى للبقعة الضوئية وتفاعلها مع شكل آخر، والتقنيات الحديثة التي تغلبت على إمكانات المسرح المحدودة، فمن الممكن الآن إيجاد المطر والسحاب والحريق وغيرها من خلال الإضاءة، كما أنها تقوم بهذه المهمة من خلال التأكيد على جماليات أخرى كالحركة و التكوينات البصرية الأخرى.
4- خلق الجو الدرامى
الإضاءة أول ما يُشاهد على خشبة المسرح وهي أول عنصر يعطي إيحاء ما للمتفرج فمن الممكن التعبير عن القلق، الخوف، الاضطراب أو الفرح والسعادة، أو الحزن و الأسى، وذلك من خلال اللون ودرجة الإنارة وتوزيع البقع على الخشبة وهى بهذا تساعد باقي العناصر وتكمل دورها في تكريس هذا الجو الدرامي مع الممثل والمؤثرات.. الخ.
الإضاءة أول ما يُشاهد على خشبة المسرح وهي أول عنصر يعطي إيحاء ما للمتفرج فمن الممكن التعبير عن القلق، الخوف، الاضطراب أو الفرح والسعادة، أو الحزن و الأسى، وذلك من خلال اللون ودرجة الإنارة وتوزيع البقع على الخشبة وهى بهذا تساعد باقي العناصر وتكمل دورها في تكريس هذا الجو الدرامي مع الممثل والمؤثرات.. الخ.
5- الإيهام بالطبيعة
الإضاءة تقرب الواقع قدر الإمكان للمتفرج، فقد تظهر الشمس أو القمر أو الثلج أو الفضاء إذا دعت الضرورة.
الإضاءة تقرب الواقع قدر الإمكان للمتفرج، فقد تظهر الشمس أو القمر أو الثلج أو الفضاء إذا دعت الضرورة.
6- الدلالة على الزمان والمكان
وهي تعبر بوضوح عن زمن الأحداث (ليل، نهار، فصل الشتاء، فصل الصيف.. الخ) والمكان (قصر، ملعب، مدينة).(1)
وهي تعبر بوضوح عن زمن الأحداث (ليل، نهار، فصل الشتاء، فصل الصيف.. الخ) والمكان (قصر، ملعب، مدينة).(1)
اولا : مرحلة الاعتماد علي الضوء الطبيعي :
" إعتمد الانسان علي ضوء الشمس وترتب علي ذلك تصميم مسارح مكشوفة في بطن الجبل لضمان وصول أشعة الشمس إلي منطقة التمثيل وكان لهذه المرحلة عيوبها حيث كانت العروض تخضع لتقلبات الجو ومرهونة بسطوع الشمس أو إختفائها وكانت جميع العروض صباحية.
ثانيا : مرحلة اكتشاف الضوء الصناعي :
1- اكتشاف النار : إستخدمت المشاعل لإنارة العروض داخل الكهوف كما أستخدمت المشاعل في العروض الصباحية كتعبير رمزي عن المشاهد التي تحدث ليلا –( المسرح الفرعوني والمسرح الاغريقي ). أما المسرح الروماني فأغلب العروض صباحية تعتمد علي الضوء الطبيعي – وفي بعض العروض التي أُقيمت ليلاً فأستعملت المشاعل ومصابيح الزيت.
" إعتمد الانسان علي ضوء الشمس وترتب علي ذلك تصميم مسارح مكشوفة في بطن الجبل لضمان وصول أشعة الشمس إلي منطقة التمثيل وكان لهذه المرحلة عيوبها حيث كانت العروض تخضع لتقلبات الجو ومرهونة بسطوع الشمس أو إختفائها وكانت جميع العروض صباحية.
ثانيا : مرحلة اكتشاف الضوء الصناعي :
1- اكتشاف النار : إستخدمت المشاعل لإنارة العروض داخل الكهوف كما أستخدمت المشاعل في العروض الصباحية كتعبير رمزي عن المشاهد التي تحدث ليلا –( المسرح الفرعوني والمسرح الاغريقي ). أما المسرح الروماني فأغلب العروض صباحية تعتمد علي الضوء الطبيعي – وفي بعض العروض التي أُقيمت ليلاً فأستعملت المشاعل ومصابيح الزيت.
أما في مسرح العصور الوسطي فقد أعتمدت الإضاءة علي الشموع بدلا من المشاعل في العروض التي تتم داخل الكنيسة – أما العروض المقامة في الساحات فقد أعتمدت علي الضوء الطبيعي - ثم جاء عصر النهضة في إيطاليا وظهرت فيه الإضاءة المسرحية بأسلوب جديد نتيجة أفكار فناني هذا العصر أمثال –( سباثيني – سيريليو --------) فقد إبتكر فنانو هذا العصر فكرة تخفيض الإضاءة في المسرحيات المأسوية بإستخدام أواني أسطوانية معدنية مدلاه من أعلي بواسطة خيوط معدنية رفيعة لتغطية الشموع ويخرج ضوء خافت من ثقوب بالاواني الاسطوانية عند تغطية الشموع بها – كما فكروا في إخفاء مصدرالضوء الذي كان يرهق عيون المشاهدين بسبب وضعها أمامهم فقد إبتكر سباثيني فكرة إستخدام حواجز علي شكل حرف T أمام كل شمعة علي طول مقدمة الخشبة الأمامية لحجب الضوء عن عيون المشاهدين بينما إبتكر سيريليو طريقة العمل بالإضاءة الملونة والتي أعتمدت علي إستخدام زجاجات بها سائل ملون يوضع خلفها مع وضع عواكس معدنية أمام الشموع فيتخلل الضوء السائل الملون ويتلون بلون السائل.
في القرن السابع عشر(المسرح الأليزابيثي) أعتمد علي الإضاءة بواسطة الشموع وفي المسارح المقفلة كانت الإضاءة مركزة في ُثريا دائرية كبيرة ذات شموع كثيرة وكانت تضيئ كلا من الصالة والخشبة كما وضعت ثُريات أخري صغيرة أمام وخلف الأجنحة لتضيئ المناظر كما أستخدمت الإضاءة الأرضية لتأكيد معالم الممثلين أما بالنسبة للمشاهد الليلية فقد كان الممثلون يحملون في أيديهم الشموع ليوهموا المتفرج بظلام الليل.
- وفي القرن الثامن عشر قام الممثل( دافيد جاريك) بتحديد الضوء أعلي خشبة المسرح حرصاً علي تأكيد الضوء علي الممثلين أما المناظر فقد أضيئت بمصادر ضوئية جانبية مع إستخدام إضاءة ملونة بوضع مصادر جانبية خلف ستائر ملونة
في القرن السابع عشر(المسرح الأليزابيثي) أعتمد علي الإضاءة بواسطة الشموع وفي المسارح المقفلة كانت الإضاءة مركزة في ُثريا دائرية كبيرة ذات شموع كثيرة وكانت تضيئ كلا من الصالة والخشبة كما وضعت ثُريات أخري صغيرة أمام وخلف الأجنحة لتضيئ المناظر كما أستخدمت الإضاءة الأرضية لتأكيد معالم الممثلين أما بالنسبة للمشاهد الليلية فقد كان الممثلون يحملون في أيديهم الشموع ليوهموا المتفرج بظلام الليل.
- وفي القرن الثامن عشر قام الممثل( دافيد جاريك) بتحديد الضوء أعلي خشبة المسرح حرصاً علي تأكيد الضوء علي الممثلين أما المناظر فقد أضيئت بمصادر ضوئية جانبية مع إستخدام إضاءة ملونة بوضع مصادر جانبية خلف ستائر ملونة
- أما ( لوثر بورج ) فقد ألغي الإضاءات الأرضية وإستخدم الزجاج المصبوغ أمام مصدر الضوء لتلوين الممثلين كما حاول إعطاء المؤثرات الضوئية بعض الإهتمام مثل ( تأثير ضوء الشمس و ضوء القمر – النار – البرق – غيرها )
- أما الفنان ( ادولف ابيا ) فقد كان له إهتماماً بالغاً بالإضاءة علي خشبة المسرح يقول : أن الإضاءة المطلوبة ليست بإستخدام الأمشاط للإنارة ولكن الإضاءة التي تخدم إظهار الشكل من الأرضية والتي تعطي الشخصية المسرحية أبعادها الثلاثة.
وقد ذكر (ابيا ) في نظريته عن الضوء والفراغ :
- أن أي شكل له خطوطه الخارجية ويجسمه ولولا الضوء لما تأثرت أعيننا بهذا الشكل– وأن هذا الشكل يصبح فناً في شكله العام بفضل الضوء الواقع عليه. (إنه إحساس شخصي ومن ثم تحس العين بهذا الشكل ).
وفي هذا القرن كان الغاز والكيروسين هما مادتي الإضاءة وكان من نتاج غاز الإستصباح أن أُخترعت أمشاط النور الجانبية ومشط النور عبارة عن علبة من المعدن أو الخشب مقسمة إلي اقسام متساوية ويوجد بكل قسم مصدر للضوء وقد يوضع هذا المشط أُفقياً في مقدمة الخشبة وعلي أجناب الخشبة بشكل رأسي أو يدلي أفقياً أعلي الممثل من السوفيتا .
- وفي القرن التاسع عشر تطورت الإضاءة المسرحية بفضل الكهرباء والتي كانت بداية الطريق نحو آفاق جديدة في فنية الإضاءة المسرحية ويرجع الفضل في تطوير الإضاءة بعد الله إلي العالم ( توماس اديسون ) في إختراع المصباح الكهربائي المتوهج عام 1879 – وعرف المصباح الكهربائي طريقه إلي المسرح في عام 1880 فبدأت فنية الإضاءة تظهر في أساليب ومدارس مختلفة مثل الطبيعية والواقعية والرمزية .
- وفي القرن التاسع عشر تطورت الإضاءة المسرحية بفضل الكهرباء والتي كانت بداية الطريق نحو آفاق جديدة في فنية الإضاءة المسرحية ويرجع الفضل في تطوير الإضاءة بعد الله إلي العالم ( توماس اديسون ) في إختراع المصباح الكهربائي المتوهج عام 1879 – وعرف المصباح الكهربائي طريقه إلي المسرح في عام 1880 فبدأت فنية الإضاءة تظهر في أساليب ومدارس مختلفة مثل الطبيعية والواقعية والرمزية .
- وجاء القرن العشرون بالإبتكارات العديدة في الإضاءة وصاحب هذا التطور الجديد تطور في أجهزة الإضاءة والجديد في ميكانيكية المسرح – وقد إعتلي المسرح العديد من الإجهزة الالكترونية التي ساعدت علي تطوير الإضاءة من جهة وفنية المسرح من جهة أخري.
خصائص الإضاءة المسرحية
1- كمية الضوء
2 – لون الضوء
3 – كيفية توزيع الضوء
1- كمية الضوء
2 – لون الضوء
3 – كيفية توزيع الضوء
وظائف الاضاءة :-
1- تحقيق الرؤية الكاملة
2 - تأكيد الشكل
3 - الايهام بالطبيعة
4 – التكوين الفني
5 – خلق الجو الدرامي
1- تحقيق الرؤية الكاملة
2 - تأكيد الشكل
3 - الايهام بالطبيعة
4 – التكوين الفني
5 – خلق الجو الدرامي
البديهي أن وظيفة الإضاءة هي إعطاء المتفرج رؤية واضحة يشاهد من خلالها تعبيرات الممثلين وحركاتهم كما أن الإضاءة تؤكد الأبعاد الثلاثة للشكل أو الممثلين بين الظل والضوء – ويقول – ادولف ابيا – (أن درجة الظل تعادل درجة الضوء في إضاءة الشخصيات المسرحية ) الدافئة ومن وظائف الإضاءة أيضا الإيهام بالطبيعة بإعطاء تأثير ضوء الشمس أو ضوء القمرحسب متطلبات المشهد بالإضافة إلي خلق الجو المناسب من النواحي الزمانية والمكانية والانفعالية والتي يتحكم فيها كثافة الضوء ولون الضوء.
ملحوظة : تخدم الجو التراجيدي الألوان الخضراء والزرقاء المأسوي- بينما الألوان الحمراء والصفراء تخدم الجو الكوميدي - وإذا تحقق ذلك حصلنا علي التكوين الفني المطلوب"(2)
مصمم الإضاءة المسرحية :
"يحلل مصمم الإضاءة المسرحية من منظور قيمتها المسرحية وإحتياجاتها الضوئية. ويشير المصمم إلى كل مكان في النص يتعلق بالضوء، بما في ذلك تغييرات قوة الضوء مثل الإنتقال من شروق الشمس إلى إضاءة مصباح كهربائي. ويمكن أن يكون هناك حاجة إلى تنوع الإضاءة في المشاهد المختلفة. كما أن النص يمكن أن يحدد الزاوية التي يدخل منها الضوء مثل دخول ضوء القمر من إحدى النوافذ.
وعلى مصمم الإضاءة أن يولي اهتمامًا خاصًا إلى جو المسرحية لأن الإضاءة تؤدي دورًا مهماً في إيجاد هذا الجو. لهذا يجب عليه فهم أسلوب النص، لأن الواقع يحتاج إلى تحديد ما إذا كان مصدر الضوء مصباحًا أو ضوء شمس من خلال النافذة.
ويتشاور مصمم الإضاءة مع مصمم الديكور والمخرج. ويقوم مصمم الإضاءة في المسرح المحترف بتقديم رسومات تبين هيئة المسرح عندما يُضاء. أما في المسارح العادية فيتم الاتفاق بين مصمم الإضاءة والمخرج على كيفية إضاءة المسرح. ولا يتم الاتفاق على مصادر الضوء إلا بعد أن يتم تركيب وحدات الديكور المطلوبة.
تنقسم عملية إضاءة المسرح إلى:
1- إضاءة محددة.
2- إضاءة عامة.
3- مؤثرات خاصة.
- تركز الإضاءة المحددة على مساحة معينة من خشبة العرض وهي تستخدم لإضاءة الأماكن التي تتطلب تركيز أكبر.
- أما الإضاءة العامة فتستعمل لإضاءة وحدات الديكور والمساحات الموجودة خلف خشبة المسرح ومواءمتها مع الإنارة في خشبة العرض.
- ويشير تعبير المؤثرات الخاصة إلى العديد من تقنيات إستخدام الضوء وآلياته. ومن الأمثلة المعروفة عن مؤثرات الضوء تسليط شعاع يبرز الغيوم أو النار أو النجوم أو يوجد نماذج على المسرح تمثل ضوءًا ينفذ من خلال أَغصان شجرة(3)
انواع أجهزة الإضاءة المسرحية:
تنقسم أجهزة الإضاءة المسرحية إلي قسمين أساسين:
الأول _______ أجهزة تركيز الضوء
الثاني _______ أجهزة غمر الضوء
أولاً: مجموعة تركيز الضوء
وتضم العديد من الانواع :
1- الكشافات التقليدية (البروجكتورات projectors)
والذي يتكون من
* الهيكل الخارجي (يصنع من رقائق الصلب ذات الشكل الاسطواني / مستطيل / مستدير / خماسي الاضلاع).
أ- فتحات تهوية دون أن تسمح بتسرب أي كمية من الضوء.
ب- مزود بعدسة ذات بعد بؤري معين لتركيز الأشعة ومحاط بإطار لوضع الشرائح الملونة.
ت- فتحة لتغيير اللمبة المحترقة أو للوصول إلي أي خلل داخل الكشاف وتختلف وجود تلك الفتحة حسب شكل الكشاف قد تكون علوية أو في أحد الجوانب أو في الخلف.
ث- مزود بزراع للتعليق في الهرسة.
ج- كابل.
* الفراغ الداخلي :
- أحجام الكشافات من (ربع كيلو 250 وات) ثم نصف كيلو وكيلو و2 كيلو حتي 10 كيلو وات.
أنواع الكشافات التقليدية:
تنقسم إلي نوعين رئيسين :
- القسم الأول ( كشافات تقليدية ذات عدسة محدبة مستوية):
يسميه الانجليز كشاف مقدمة الصالة منه نوعان صغير الحجم 500 وات وكبير الحجم 1000 وات .
- الأجزاء الداخلية ( الدواة – عاكس – اللمبة – عدسة – بوابة)
- أجزائه الداخلية (الدواة – العاكس – اللمبة – العدسة – البوابة)
- يستخدم لتتبع حركة الممثلين علي خشبة المسرح خاصة في عروض الأوبرا والباليه
- ضوء مخروطي يمكن تشكيله حسب الحواجز القزحية.
3- كشاف تتبع جانبي نموذج 793 لا يختلف عن النموذج السابق إلا في حجم اللمبة
(الدواة – العاكس – اللمبة – العدسة – البوابة).
4- كشاف ثنائي البؤرة نموذج 774
- يعطي ضوءًا مخروطياً محدد الحواف.
5- كشاف ثنائي البؤرة نموذج 263،264 .
6- كشاف نموذج 253 .
كل هذه الأنواع السابقة تعطي ضوءاً شديد التركيز وحزم ضوئية محددة الحواف
مجموعة كشافات الهارموني harmony
هي مجموعة متطورة من أجهزة الإضاءة المسرحية :
1- هارموني 22/40
يوجد منه أنواع تختلف في المواصفات والأحجام أهم هذه الأنواع :
أ- هارموني ب.س p.c غير مزود ببوابة شبه الكشاف السابق
ب- هارموني ف f غير مزود ببوابة يعطي أشعة غير محددة الحواف – أشعته غامرة.
مجموعة كشافات الكادينزا cadenza
كانت (تعد أخر صيحة في عالم الإضاءة المسرحية تميزت تلك النوعية عن غيرها من الكسافات السابقة بنوعية الأشعة الصادرة عنها / شكلها الخارجي / تركبيها الميكانيكي- مزودة بوسائل أمان اضافية.
هناك أشكال متعددة لكل منها وظيفته التي تتفق مع ما أُعد له من إستخدامات (الدواة – العاكس – اللمبة – العدسة – البوابة).
أنواعه :
1- كادينزا 12/22 بروفيل زاوية سقوطه 12-22
2- كادينزا 19/32 بروفيل مثل السابق مع الإختلاف في الحجم زاوية السقوط منوسط 19 مخروطاً متسعاً عند 32 .
3- كادينزا 8 بروفيل زاوية سقوط أشعة الكشاف ضيقة جدااا يستخدم في المسافات البعيدة
4- كادينزا ب.س ذو عدسة منشورية محدبة.
5- كادينزا ف عدسته فرينزل يعطي مخروطاً ضوئياً ناعماً غير محدد الحواف ضوءاً غامراً
القسم الثاني كشافات تقليدية ذات عدسة منشورية فريزنال :
1- كشافات فريزنال نموذج 123 .
تعطي دائرة ضوئية غير محددة الحواف من الضوء اللامع.
2- كشاف فريزنال نموذج 45 .
أشعته غير محددة الحواف.
3- كشاف فريزنال نموذج 223/243 1000 وات
يعطي دائرة ضوئية قوية غير محددة الحواف.
4- كشاف فريزنال نموذج 243 ب.ب قوة 2000 وات
عند الحاجة إلي كمية ضوء عالية الكثافة إضاءة خلفية لا تظهر فيه أي خطوط طولية لشعيرات اللمبة.
5- كشاف الملاني قوة 1000 وات .
6- كشاف بلا عدسة نموذج 750
. يعطي ضوء مركز الكثافة وتسير أشعته لمسافات بعيدة.
7- المينيم minim
من نفس الفصيلة لكنه يتميز بصغر حجمه ويستخدم لمبة قوتها تتراوح ما بين 300 وات إلي 500 وات.
النوع الثاني : الكشافات الحديثة :
1- الكشاف الأسطواني :
يستخدم في الإحتياجات المسرحية كما يمكن إستخدامه ككشاف تتبع لأنه يتمتع بمخروط ضوئي محدد الحواف.
يتم تعليقه في الهرسة الأمامية أو مقدمة الصالة لأن حزمته الضوئية قوية وحادة.
2- كشاف الومضات
يسمي ستروبوسكوب و فريزلايت و الساعة الدوارة
وهو جهاز شاع إستعماله في المسارح والملاهي الإستعراضية لما يضفيه من مؤثرات غير عادية علي حركة الممثلين والراقصين والديكورات فضلاً عن تلك الومضات المتوهجة التي تخدع العين فتري الأشياء لفترة قصيرة جداً بتتابع أمامها فتخلق نوعاً من الوهم.
القسم الثاني : مجموعة غمر الضوء
كل جهاز ضوئي لا يمكن التحكم في أشعته يتبع هذه المجموعة كالشمس الغامرة – الأمشاط الهوائية – البلنشات – الأمشاط الأرضية (الرامب)
1- الشموس الغامرة
لا تخضع لنظام العدسات يقوم بغمر وتغطية أكبر بقعة ممكنة تزيد من رؤية الأشياء علي خشبة المسرح قوتها متعددة 250وات و 500 وات. و 1000وات.
2- الأمشاط الأرضية (الرامب)
عبارة عن مشط أرضي يمتد في خط مستقيم علي حافة مقدمة المسرح الأفانسين خلف الكمبوشة الأولي ، يثبت في وضع مائل من أسفل إلي أعلي ، يتكون من 60 لمبة مقسمة إلي 4 ألوان، وكل مجموعة متصلة بمفتاح خاص بحيث يمكن إضائتها أو إطفائها دفعة واحدة.
3- الأمشاط الهوائية (البلنشات )
يتدلي من أعلي إلي أسفل في إتجاه مائل قليلاً تسقط الأشعة الصادرة منها إلي أسفل تنقسم البلنشة الواحدة إلي 30 قسم.
وتعد من الأجهزة المساعدة في الخطة الضوئية حيث تمحو الظلال الناتجة عن الكشافات الضوئية للأجهزة المختلفة.
4- كشاف تنجستن اليود
نوع من الأجهزة يشبه الشموس الغامرة من ناحية كمية الضوء المنتشرة وإن اختلف في الحجم والتركيب قوته من 500وات /1000وات / 2000وات)
الوزن / 4.500 الي 5.000 كيلو.(4)
المصادر :
4- شكري عبد الوهاب : الاضاءة المسرحية ، القاهرة ، الهيئة المصرية العامة للكتاب,1985 ،صـ65-75للمزيد من الإطلاع في الموضوع السابق :
1- فرانك م.هوايتنج : المدخل الي الفنون المسرحية ، القاهرة، دار المعرفة للنشر،1970 .
2- شكري عبد الوهاب: الإضاءة المسرحية ، الهيئة المصرية العامة للكتاب 1985 .
3- عثمان عبد المعطى(د) : عناصر الرؤية عند المخرج المسرحى، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب،1996 .
4- محمد صديق(د) : مقدمة فى الفنون المسرحية ،القاهرة، دار الغد،1992.
5- ابراهيم حمادة(د) : معجم المصطلحات الدرامية والمسرحية، القاهرة، دار المعارف،1985 .
6- لويز مليكة (د) : الديكور المسرحي، القاهرة،الهيئة المصرية العامة للكتاب،1990 .
29- www.suhuf.net
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.